إن كنت ممن عاصروا الأقراص المرنة Floppy Disks خلال فترة الثمانينات و التسعينات فربما مازلت تحتفظ ببعض منها في أحد الأدراج أو ربما على السقيفة.كانت فترة انتشارها اختراعًا ثوريًا يعادل الفلاش ديسك والأدوات الشبيهة في يومنا هذا.
لقد أصبح بالإمكان اليوم نفض الغبار عن هذه الأقراص وإعادة استعمالها مرة أخرى، ولكن مع بعض التعديلات البسيطة التي تجعلها مناسبة للاستخدام بمعايير اليوم فكما نعلم أن مساحة القرص المرن الواحد لاتتجاوز 1.3 ميجابايت وفي أحسن أحواله 2.6 ميجابايت وذلك لايكفي حتى لتخزين صورة واحدة مقبولة الجودة، ولكن بعد القيام بهذه الحركة بالإمكان جعل الأقراص القديمة هذه وحدات تخزين بسعة تصل إلى 128 جيجابايت.
الشخص الذي اكتشف هذه الطريقة لاحَظَ أنه من الممكن وضع بطاقة ذاكرة SD على الجزء الذي تتم قرائته من القرص المرن فقام بتوصيل بطاقة الذاكرة مع قرص Floppy بعد سحب الجزء المعدني المسؤول عن حماية القرص الرقيق الموجود داخل الإطار البلاستيكي وبذلك تكون هذه المساحة هي بالضبط حجم بطاقة ذاكرة SD فيتم توصيلها لتصبح كما في الشكل التالي:
ولكي يستطيع محرك الأقراص المرنة قراءة القرص المعدل الجديد يجب القيام ببعض التعديلات على كابل القراءة الموجود المحرك، وهذه التعديلات تتمثل بإزالة بعض المسامير من السلك والقيام بثني البعض الآخر ليصبح شكلها كما في الصورة:
بذلك يمكن استخدام قارئ الأقراص المرنة في الكومبيوتر مع القرص المعدل الجديد كقارئ ذواكر SD وتحويل ذلك القرص البلاستيكي ذو الميجابايت الواحد إلى وحدة تخزين حقيقية سعتها بسعة بطاقة الذاكرة التي تم وضعها.
أنا أيضًا لم أصدق أن هذا ممكن في البداية ولكن هذا الفيديو لم يترك مجالًا للشك
اترك تعليق